Thursday 30 August 2018

معالم السياسة التركية وآفاقها في الصومال

مقال كتب بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية التركية للصومال عام 2015

مثل  مثل اندلاع الحرب الأهلية منعطفا خطيرا في حياة الصوماليين، إذ انزلقت الصومال في الفوضى وانهارت الدولة وأصبحت الحرب والمجاعات ماركة مسجلة للصومال، وخلال هذه الفترة أصبحت الصومال ساحة مفتوحة للتدخلات الخارجية، كل مع أجندته الخاصة، سواء من . خلال العمل الإنساني والإغاثي أو من خلال العمل العسكري
وخلال فترة تمتد لأكثر من عقدين كان  تركيز المجتمع الدولي في الساحة الصومالية منصبا على العمل الإغاثي ومواجهة الطوارئ، في حين أن المجالات التنموية الحيوية في الصومال كالصحة و التعليم لم تحظ عالميا باهتمام جاد، وكانت جهود المجتمع المدني الصومالي هي الرائدة في تلك المجالات، ولم تنل تلك الجهود دعما يذكر. ومع  دخول الأتراك في الساحة الصومالية؛ من خلال المنظمات التركية الحكومية وغير الحكومية، صار لتلك الجهود ملامح وأبعاد جديدة نتاولها في هذا المقال.
ما يميز دور تركيا عن بقية المتدخلين في الساحة الصومالية:
رغم العلاقات المتجذرة في أعماق التاريخ  ومنعطفاته بين الصوماليين والأتراك، ورغم الاخوة والحميمية والتلاحم بين الطرفين في فترات زمنية تمتد إلى مئات السنين، إذ كان التواصل والتساند نتيجة مباشرة للوجود العثماني في سواحل الصومال وإفريقيا الشرقية قرونا عديدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة؛ فإن جمهورية تركيا الحديثة لم يكن لها دور يذكر في الصومال الحديث، وكانت غائبة عن ساحته المنكوبة بصفة شبه كاملة، ولم لتركيا نشاط ملموس ومؤثر في الساحة الصومالية، بل ربما أقول بأن وجودها لم يكن يتجاوز جهودا إنسانية مشكورة كانت منظمة  IHH الإنسانية تقوم بها بين فترة وأخرى في بعض مناطق الصومال، وفي مناسبات ومواسم محددة.
لذا لا نستغرب أبدا عدم إحساس الصوماليين طوال عقدين بأهمية الوجود التركي الفاعل في المساهمة في تخفيف أزماتهم الخانقة؛ حتى جاءت اللحظة الفارقة والتي غيرت تلك المعادلة، وقلبت الموازين رأسا على عقب في عقلية المجتمع الصومالي ونظرته لتركيا، وفي نظرة العالم الخارجي تجاه تلك العلاقة التركية الصومالية.
زيارة رئيس الوزراء التركي الملامح والأبعاد:
كانت زيارة رئيس الوزراء التركي السابق والرئيس التركي الحالي؛ رجب طيب أردوغان إلى مقديشو مدهشة ومؤثرة من حيث التوقيت، فجاءت في وقت مناسب وحرج لتعبر بعمق عن إنسانية رئيس الوزراء وفريق عمله، الذين جاءوا للنجدة السريعة التي يتطلبها الموقف الإنساني الحرج حينها.
وكانت فريدة في نوعها من حيث التخطيط والتنظيم، فشرائح الشعب التركي كانت ممثلة في وفد رئيس الوزراء من رجال أعمال وسياسيين وعلماء وفنانين وإعلاميين وضباط وممثلي أحزاب ومسؤولي جمعيات خيرية وغيرهم، رجالا ونساء. وكان برفقته أركان الحكومة التركية ورموزها، بل كانت أسرة رئيس الوزراء وأسر بعض المسؤولين بصحبتهم في هذه الرحلة التاريخية. طائرتان عملاقتان كانتا تحملان أكثر من 200 شخص من مشاهير تركيا، وكانت الرحلة أشبه ما تكون بالمغامرة، لأن مطار مقديشو المتواضع لم يكن صالحا لمثل هذه الطائرات، ولم تكن سلامة المطار مضمونة حسب معايير الطيران العالمية، ومع ذلك تمت الزيارة بأبهى صورة، رغم العطل الذي حصل لإحدى الطائرتين على مدرج المطار بسبب رداءته، ولكن الله سلم ولم تحدث أية إصابات.
تجوال رئيس الوزراء في أحياء مقديشو:
كثير من المسئولين في الهيئات العالمية يقيمون في منطقة المطار، ولهم الحق في ألا يغامروا بحياتهم، نظرا للوضع الأمني غير المستقر في مقديشو، بينما لم يقتصر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على زيارة المنطقة الآمنة، بل جاب أحياء العاصمة الصومالية وطرقها وأزقتها المحفوفة بالمخاطر بسيارة مكشوفة، وكان بجانبه الرئيس الصومالي السابق شيخ شريف شيخ أحمد، وهي المرة الوحيدة التي رأى الصوماليون رئيسهم يتجول في المدينة نهارا جهارا منذ انهيار الدولة. وتوقع الصوماليون يومها أن تخرج القوات الإفريقية بدباباتها وآلياتها المدرعة لتحيط بوفد رئيس الوزراء التركي وتقوم بحراسته، كما جرت العادة عندما يخرج المسؤولون الصوماليون من مكاتبهم ويزورون أية منطقة داخل العاصمة.
وبدا أن الوفد التركي لم يخضع لحماية القوات الافريقية في مقديشو بصورة مكشوفة، بل اكتفى ببعض العناصر من الجيش الصومالي بجانب الأمن  التركي المرافق للوفد التركي، وتلك كانت رمزية جميلة من رئيس الوزراء وفريقه باحترام السلطات الصومالية كدولة ذات سيادة هو ضيفها، وبأنه ليس ضيفا على غيرهم في بلادهم.
ونالت تلك اللفتة الجميلة إعجاب الشارع الصومالي، وما زالوا يتحدثون عن تصرفه الذي يدل على شجاعته وإشارة ذكية منه إلى رغبته في عودة الصومال إلى دولة ذات سيادة. 
اللمسات الإنسانية الحانية:
لم يتصرف رئيس الوزراء بوصفه سياسيا حسب الأعراف الدبلوماسية ومقتضيات البروتوكولات التي يجري تطبيقها بكل دقة وحرفية، بل انطلق مما تمليه عليه إنسانيته ومشاعره الإسلامية. فزار أكواخ النازحين البؤساء، وحمل أطفالهم الناحلين، وقبل وجوههم الشاحبة، واحتضنت زوجة رئيس الوزراء الأطفال الصوماليين ودموعها الحرى تسيل من عينيها ودموع زوجها ومن معهم من الوفد. فأصحاب النفوس الكبيرة الذين يشعرون بالمسئولية تجاه الآخرين ويعشقون نصرة المظلومين وحدهم يتألمون ويبكون في تلك المواقف العصيبة، وقد تركت تلك الدموع في نفوسنا أثرا لا تمحيه الأيام، وبنت جسورا من العلاقات الوثيقة بين الشعبين الصومالي والتركي.
تمخضت عن زيارة رئيس الوزراء مجموعة من النتائج، نشير إلى أبرز محطاتها
تقديم الإغاثات العاجلة:
قدمت تركيا للصوماليين المنكوبين إغاثة عاجلة، وكانت فاعلة ومؤثرة بقدر ما كانت عاجلة، عبر الهلال الأحمر التركي وعشرات الجمعيات والهيئات الشعبية والرسمية. ومع أن الوجود التركي حديث عهد بالصومال إلا أن آثاره كانت فورية وملموسة، فبناء مخيم للنازحين على ساحل المحيط الهندي وملجأ للأيتام وتوزيع الإغاثات خارج العاصمة كل ذلك تم بصورة فورية وفعالة، مما كان له أبلغ الأثر في نفوس النازحين والشعب الصومالي بصورة عامة.
المشاريع التنموية:
الزيارة دلت على وجود توجهات تركية سياسية بإقامة علاقات متميزة مع الصومال ضمن استراتيجية واضحة، ترمي إلى مساعدة الصوماليين في بناء وطنهم وإقامة شراكة حقيقية معهم، وبهذا لم تصبح زيارة عابرة بل تحولت إلى مشاريع تنموية متكاملة الجوانب، أعلنها رئيس الوزراء على الملأ، ووعد بتنفيذها في مختلف المجالات ، على المدى القريب والبعيد.
عندما ضحكت شوارع العاصمة:
ومن تلك المشاريع  بناء عدد كبير من شوارع العاصمة مقديشو، والذي تم إنجازه في وقت قياسي، غير وجه العاصمة وألبسها حلة جميلة، وضاعف جمالها ورونقها مشروع الإضاءة الليلية وهو مظهر لم يشاهد الصوماليون من قبل وخاصة عندما تبين للناظرين بأن الطاقة الشمسية هو المستخدم ( سولار)، واليوم تغيرت صورة شوارع العاصمة بفضل الجهود التركية، وبعد أن تحولت نسبة كبيرة منها إلى شوارع تضاهي شوارع العالم المرتبة. (وماذا عن المنظمة النرويجية التي قدمت مشروع الإنارة؟ هل من المناسب تجاهلها تماما ونحن نذكر الأتراك هنا؟)
بناء البرلمان الصومالي:
ومن المشاريع التي وعد بها رئيس الوزراء الشعب الصومالي في تلك الزيارة؛ بناء مبنى للبرلمان الصومالي، المنهار بسبب الحرب الأهلية القذرة، وهو مشروع له أهميته الرمزية للدولة الصومالية. ولكن المشروع تأخر من  قبل الطرف الصومالي، بسبب تعقيدات التدخلات الدولية.
بناء أكبر مستشفى في العاصمة:
ومن المشاريع بناء أكبر مستشفى في تاريخ الصومال، في مقديشو. وربما هو نموذج فريد في نوعه في هذه المنطقة، كما صرح أحد الأطباء العاملين في المستشفيات ومجال الصحة: "طفت على كثير من الدول، فلم أر مثل هذا المستشفى من حيث البناء والتجهيزات والمختبرات  والأجهزة الطبية وسرعة الإنجاز". وهو مفخرة للشعب التركي ودولته ومهندسيه. (أفضل حذف مقولة الطبيب، أو ذكر اسمه، لأن المعلومة تبدو ناقصة وغير دقيقة).
أضخم بعثة تعليمية خارج الصومال
بدأت البعثات التعليمية التركية للصومال منذ ثلاث سنوات عقب زيارة رئس الوزراء يومها (رئيس الجمهورية التركية) حاليا، ففي السنة الأولى وحدها استقبلت تركيا حوالي 1500 طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم، وما زالت أفواج من الطلبة الصوماليين يتوجهون سنويا الى المؤسسات التعليمية التركية عبر منح دراسية متكاملة، ومن بينها نسبة كبيرة من طلبة الدراسات العليا، وهو أمر لم يحدث بهذا الحجم في تاريخ الصومال لا في فترة الحرب الأهلية ولا قبلها.
الخطوط التركية في الصومال:
بدأت الخطوط التركية رحلاتها من إسطنبول الى مقديشو، وهي أول خطوط طيران تجارية عالمية نظمت رحلاتها بين العالم والصومال، وكانت خطوة جريئة واجهت انتقادات عالمية وخاصة من قبل الطيران العالمي بحجة عدم وجود معايير الأمن والسلامة في مطار مقديشو، وتولت شركة تركية إدارة مطار مقديشو فيما بعد، وبجهود تركية بدءت توسعة المطار في مقديشو وما زال مستمرا حتى يومنا هذا، وفي حال استكمال المشروع فإنه يضاعف طاقته الاستيعابية في المستقبل.
إن دخول تركيا في الحلبة الصومالية بهذه القوة كانت تحمل في طياتها رسائل عدة:
رسالة إلى الشعب التركي:
استطاعت الزيارة بجدارة نقل مآسي المجتمع الصومالي وحجم الكوارث التي حلت عليه إلى المجتمع التركي وحركت العاطفة الانسانية والأخوة الإسلامية، وخلق ذلك تعاطفا جارفا عمق العلاقة بين الشعبي،  وانفتاحا نوعيا واسع النطاق وقوة استجابة نادرة الحدوث، انعكست آثاره إيجابيا على الساحتين التركية والصومالية.
رسالة إلى الشعب الصومالي
كانت الزيارة رسالة قوية إلى الشعب الصومالي مفادها؛ لستم وحدكم في هذه المحنة المؤلمة بل الشعب التركي ودولته تقف بجانبكم، ولئن تخلى عنكم الكثيرون فستجدوننا دوما معكم أنتم إخواننا في الإسلام والإنسانية.
رسالة إلى القوى الدولية:
استطاعت الزيارة بنجاح كبير نقل رسالة قوية ومؤثرة إلى القوى الدولية التي تملك أغلب القرارات  في الساحة الدولية، مما خلق قدرا غير يسير من الإحراج والتساؤل لماذا تركيا في الصومال؟ وماذا تريد من مصالح؟ وما أهدافها من هذه المشاريع؟ وغير ذلك من الأسئلة المثارة سرا وعلانية؟
والذي يهمنا في هذه النقطة هو:
أن زيارة أردوغان حركت المياه الراكدة في الساحة الصومالية بكل تأكيد، وأنها نقلت القضية الصومالية من دائرة  "إدارة الصراع والتعامل بالمنطق الأمني فحسب" بجانب المشاريع غير التنموية في أحسن الظروف إلى دائرة الضوء، ونقلها إلى المحافل الدولية بصورة أكثر جدية، وفجأة أصبحت تركيا طرفا قويا ومؤثرا بالقضية الصومالية، وأيا كانت التكلفة المادية والسياسية فإن نتائج الزيارة بارزة. 
رسالة إلى العالم العربي
كانت الزيارة والتطورات المتلاحقة رسالة قوية إلى أشقاء الصومال  في الوطن العربي والتي نحن عضو في جامعتها العتيقة الجامعة العربية، كانت رسالة واضحة لمن يقرؤها وموجهة إليهم، فبمجرد إعلان الزيارة رسميا بدأت الانتقادات الموجهة إلى رؤساء والملوك في الوطن العربي من قبل شعوبهم! يومها انهالت الانتقادات والتهجم عليهم " أين أنتم  من مأساة الصومال؟".
"انظروا لرئيس وزراء تركيا، كيف أصبح أول مسئول بهذا المستوى وبهذه الطريقة يزور الصومال البعيدة عن تركيا"، ويعلم الجميع أن بين الصومال وبين تركيا عدد كبير من الدول العربية، حلقت طائرته فوق سمائها. وما أن تمت الزيارة حتى تدفقت الوفود العربية على الصومال بتأثيرها المباشر، ولكن دون مستوى تركيا، لم يجرؤ رئيس ولا ملك عربي بزيارة الصومال حتى هذه اللحظة، بل اكتفوا بإرسال بعض الوزراء وبعض الموظفين، وهم مشكورون بذلك، وتلك أيضاً من حسنات الخطوة التركية.
الخلاصة
إن الوجود التركي الرسمي والشعبي بعد الزيارة التاريخية يقدم رسالة واضحة للعالم تقول: إن لدى تركيا ما تستطيع تقديمه إلى الصوماليين حسب إمكاناتها وقدراتها الذاتية متحررة من تقاليد البيروقراطية الدولية السائدة في مثل هذه الأجواء ومن المشاريع النمطية الموجهة من قبل مراكز قوى دولية معينة، والتي أثبتت فشلها في التنمية، وإن لتركيا سياسة مستقلة ومحايدة للتعامل مع الصومال انطلاقا من المرتكزات الثابتة بين الطرفين والتي أوجدت سابقا علاقات أصيلة وتاريخية عميقة الجذور لا تحتاج إلى وساطة بأي شكل من الأشكال.
وبعد ثلاث سنوات من تلك الزيارة التاريخية، انتخبت تركيا رئيس وزرائها السابق رئيسا للجمهورية التركية، ما يعزز الآفاق أمام السياسة التركية الحديثة تجاه الصومال، ويوثق العلاقات التركية الصومالية. ونأمل أن يكون الصوماليون؛ حكومة وشعبا على قدر الثقة والمسؤولية.





Tuesday 14 March 2017

وداعا الدكتور علي حسن محمد نائب ر ئبس الجامعة سابقا

Tacsiyo murug leh
انا لله وانا اليه راجعون ،  ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عند  بمقدار 

Geeridu xaq weeyoo 
Ma gafayso ruuxnaba 
Ma khaldamo gantaalkeed
Goobtan laguma waaree 
Shaqo gudo intaad kari 

Prof Dr Ali Hassan Mohamed
Gudoomiye ku xigeenkii hore ee Jaamicadda Moqdisho ayaa maanta ku geeriyooday magaalada Moqdisho. 

Waxaan tacsiyo u diraayaa anoo la qaybsan murugta iyo xanuunka: Qooyska sharafta leh uu ka baxay, Ra'iiska Jaamicadda, golayaasheeda Iyo maamulladeeda kala duwan, macallimiinta,ardayda, dhammaan shaqaalaha MU, iyo bahwaynta waxbarasha soomaaliya   
iyo saxiibadiis meelkasta ooy ku noolyihiin. 
Prof Dr Ali Hassan ILAAHAY ha siiyo naxariistiisa, jannada firdowsana ha galiyo. 

Waxaan idin leeyahay aan Samirno una ducaynno 

Maaha nin dhintay ee waa waax ka go'day ummadeenna,laakin raadkiisu waa jiraayaa wuuna joogaayaa ILAAHAY ha ka aqbalo whxuu soo qabtay 

Waxaan ku xusuusan-karno waxaa ka mid ah:
1-Kontan sano ka badan ayuu dhisaayay waxbarashada dalka qaybaheeda kala duwan. 

2- Jaamicadda ummadda dowrkuu ku lahaa aad ayuu u waynaa wuxuuna soo hogaamiya kulliyado kala duwan, kumanaan ardaydiisii ah ayaa maanta hogaan ka ah dalka. 

3-Jaamicadda Moqdisho uu u taagnaa asaaskeedii ilaa maanta
Waxaa xusuusandoona  in ka badan 20000 labaatan kun oo arday
Iyo boqolaal macallin Iyo dhigood oo shaqaala ah. Iyo boqollaalka madaxda dalka maanta soo gaartay

4- wuxuu ahaa lixdii ruux aay ku bilaabatay Jaamicaddu. 

5-Waxaan ka bartay ilaalinta waqtiga shaqada taas uunan waligii ka soo daahin ballan. 
Wuxuu ahaa ruux aaminsan in lagu mashquuli wax qabad mira dhal ah
Aan ku dayanno waxna ka baranno.